منوعات

تعديل الوقت الصيفي والسبب وراء تطبيقه

تعديل الوقت الصيفي في مصر، قام مجلس الوزراء بالإعلان عن عودة تعديل الوقت الصيفي مرة اخرى وأن يتم العمل بالوقت الصيفي بداية من الجمعة 28 من شهر أبرايل لعام 2023م ويظل العمل به حتى تاريخ 26 اكتوبر الموافق عام 2023م؛ والذي تم إعادته عقب توقفه لنحو 7 سنوات في إيطار جهود الحكومة المصرية في توفير الطاقة، ففي العام الماضي بدأت الحكومة بالإعلان عن بعض القواعد التي سيتم تطبيقها حتى يتم الحد من استهلاك الطاقة ويصبح لديها فائض في الطاقة وينتج عن ذلك تصدير هذه الطاقة للخارج والحصول على النقد الأجنبي، ومن خلال موقع الهندسة سنتعرف على تعديل الوقت الصيفي.

شاهد أيضاً: محطات طاقة الرياح وفوائدها في الحفاظ على البيئة

ما هو التوقيت الصيفى؟

التوقيت الصيفي هو عبارة عن تغير الساعة وفقاً لتوقيت الدولة، والتي يتم تغيرها لجميع المحافظات في الجمهورية والتي تستمر لفترة معينة، ويتم فيها تغير التوقيت ويتم تقديم الساعة لنحو 60 دقيقة.

وهذا الأمر يجعل أوقات العمل في الدولة تتغير مرتان سنوياً، ففي الصيف تتقدم عقارب الساعة لنحو 60 دقيقة، وفي التوقيت الشتوي يتم تغيرها مرة اخرى والتي تكون متزامنة مع فصل الخريف.

تعديل الوقت الصيفي
تعديل الوقت الصيفي

شاهد أيضاً: ما هي الطاقة الكهربائية وأهم مصادرها؟

 موعد تعديل الوقت الصيفي

في الفترة الماضية انتشرت العديد من الأسئلة عبر محركات البحث المختلفة للتعرف على الموعد المقرر لبدأ التوقيت الصيفي لهذا العام وفقاً لما قرره مجلس الوزراء، والذي بدأ تطبيقه بداية من اليوم الموافق الجمعة 28 من شهر أبريل 2023م، وسيظل العمل بهذا التوقيت حتى نهاية شهر أكتوبر الموافق 2023م عقب أن يتم التصديق على هذا الإعلان بحسب الأوضاع في التي تمر بها الدولة.

شاهد أيضاً: ماكينات CNC وأهم أنواعها وطريقة عملها

السبب وراء تطبيق التوقيت الصيفي لهذا العام

قامت الدولة بإعادة التوقيت الصيفي مرة أخرى بعدما توقف تطبيقه لسبع سنوات لوجود منافع عديدة للعمل بالتوقيت الصيفي وفقاً لما أوضحه مجلس الوزراء، ومن أبرز هذه الفوائد هو ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية التي يتم استهلاكها بكثرة في تشغيل المكيفات بفصل الصيف والربيع، فأقل نسبة يمكن توفيرها من الطاقة الكهربائية يؤدي إلى توفير أموال طائلة فالواحد في المية التي يتم توفيرها توفر سنوياً نحو 150 مليون دولار.

مميزات وعيوب تغير التوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي يحمل مزايا وسلبيات متنوعة، وقد تتباين آراء الناس حوله بحسب تأثيره على حياتهم وأنشطتهم. من بين المزايا التي يمكن ذكرها:

  • توفير الكهرباء والوقود، حيث ينخفض الطلب على تشغيل الإضاءة والتكييف في ساعات النهار الأطول.
  • زيادة الإنتاج الوطني، حيث يستطيع العمال والمزارعين والحرفيين الاستفادة من ساعة زائدة من العمل في بعض الصناعات.
  • وزيادة الحركة والحيوية، حيث يتفاعل الإنسان مع وجود ضوء الشمس ويستثمر وقته في مجالات مختلفة مثل الاستثمار، التعليم، الرياضة، الصحة، الأسرة، الدين، إلخ.
  • زيادة ساعات التسلية والتسوق، حيث يزداد اهتمام الناس بزيارة المراكز التجارية وأماكن التسلية في ساعات المساء، مما ينشط عجلة الاقتصاد والسياحة.

ومن بين السلبيات التي يمكن ذكرها:

  • خلل في الساعة البيولوجية للجسم، حيث قد يشعر البعض بصعوبة في التأقلم مع تغير الوقت ودورات النوم والاستيقاظ في الفترات الأولى بعد تغير الساعة.
  •  احتمالية حدوث صداع نصفي أو صعوبة في التركيز أو التوتر أو التعب بسبب قلة عدد ساعات النوم أو التغير في نظام الإضاءة.
  • تأثير سلبي على بعض قطاعات الزراعة أو المحال التجارية أو المدارس أو المصالح الدينية أو المؤسسات الحكومية التي تتبع جدول زمني محدد لا يتغير مع التوقيت.

إلى هنا وصلنا لنهاية مقالنا والذي تعرفنا فيه على التوقيت الصيفي والفوائد التي تعود على الدولة جراء تطبيقه.

  فيسبوك   ∇   إنستقرام 

تليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاءً قم بتعطيل Adblock من خلال المتصفح الخاص بك لتتمكن من تصفح موقع الهندسة